لم استطع تحمل سجيتي


بالنسبة لي, لم تكن ثمة فضيلة بداخلي تجلبني الى النقطة التي اصبحت عندها حقا راغبا فيما عند اعضاء زمالة مدمني الجنس المجهولين, كنت على استعداد للذهاب الى ابعد مدى للحصول عليه توصلت إلى هذا الاستنتاج لأن العيش باستمرار في افك شهوتي وإدماني الجنسي و ممارساتي الجنسية أصبح شىء مؤلما للغاية بالنسبة لي ان اتحمله.


لقد وصلت إلى نقطة فارقة حيث كان مخدر الشهوة يحدث ألما أكثر من المتعة. أردت الخروج من الفوضى التي أحدثتها، لكنني برهنت بوضوح أنني غير قادر القيام بذلك بمفردي ، أو بطريقتي الخاصة.

كنت بحاجة إلى ما عند شخص آخر. كنت بحاجة إلى الحرية ، لكنني لم أستطع التحرر. ما أردته هو ما كان يمتلكه مشرفي وغيره من مدمني الجنس المتعافين، وكنت أخيرا على استعداد للذهاب إلى أي مدى للحصول عليه. كنت أخيرا على استعداد للوثوق في مشرفي و عمل تلك الخطوات الاثني عشر تماما كما فعل. تخليت عن أفكاري القديمة ، و – على قدر استاعطتي بلا خوف و بمنتهى الحرص – عملت تلك “الخطوات المحددة”. ومن خلال القيام بعمل الخطوات، صرت في علاقة قويمة مع الله ، الذي باستطاعته ان يجعلني رصينا و يبقيني رصينا. واليوم انا رصين جنسيا منذ عام 2009.

في الصفحات 206-207 من “الكتاب الأبيض” لزمالة مدمني الجنس المجهولين ، هناك اقتباس مطول من “الكتاب الكبير” لمدمني الكحول المجهولين ، بعنوان “من الفصل الخامس لزمالة مدمني الكحول المجهولين”. تنتهي هذه الصفحات بسرد للخطوات الاثني عشر. ولكن في تعريف القارئ بالخطوات ، يقول الكتاب أولا:

“تكشف قصصنا بشكل عام ما اعتدنا أن نكون عليه ، وما حدث ، وما نحن عليه الآن. إذا كنت قد قررت أنك تريد ما لدينا و على استعداد للذهاب لاي مدى للحصول عليه ، فأنت جاهز لاتخاذ خطوات معينة.

رفضنا الانقياد لبعض تلك الخطوات. ظننا أنه بامكاننا ان نجد طريقة أسهل وأكثر رفقا. لكننا لم نستطع. بكل ما لدينا من حزم، نطلب منك أن تكون رابط الجأش ودقيق من البداية. حاول بعضنا التشبث بأفكاره البالية، والنتيجة كانت صفر حتى تخلينا عنها بالكامل”.

هناك عبارة مهمة “إذا … ف” في تلك الفقرة الأولى تقفز في وجهي في كل مرة أقرأها.

“إذا كنت قد قررت أنك تريد ما لدينا و على استعداد للذهاب لاي مدى للحصول عليه ، فأنت جاهز لاتخاذ خطوات معينة.”

أعلم أنني لست وحيدا في طريق الحصول علي حياة جديدة من خلال برنامج التعافي في زمالة مدمني الجنس المجهولين. إذا كان بامكاني الحصول عليها ، فانه يمكن لأي شخص الحصول عليها!